hلأمثال الشعبية العربية نتاج اجتماعي و فيه حكم ..!
ككل نتاج اجتماعي يحي عملية التواصل مع التطور والتغيير، بما في ذلك ذبول أمثال وموتها وازدهار أمثال أخرى بل و حتى ظهور أمثال جديدة. أما وتيرة الحركة والتطور فتتفاوت تبعاً لطبيعة المثل ودوره وتبعاً للزمان والمكان ..و انا أطالع كتابا لفت نظري بعض الأمثال التي كانت سائدة في زمن مضى و ربما فيه البعض منها اندثرت...
و لم تعد متداولة بل شباب اليوم لا أظن انه يعرفها ... و الأمثال في مجتمعنا العربي ككل كثيرة و متنوعة لكنها تتشابه من حين المعنى و المغزى إما طريقة إلقائها و سردها فهذا يعود لكل بلد لهجته الخاصة به .مثلا في فلسطين هناك أمثال شعبية تعد تراثا ثقافيا، و في بلدان المغرب العربي أيضا و خاصة تونس و ليبيا و مصر و في الشرق و الجزيرة كاليمن و السعودية فشعوبنا العربية زاخرة بأمثال شعبية تعد نتاج لتجربة طويلة و قصص اهتدى إليها آباؤنا و أجدادنا و أسلافنا ، تركوها منقوشة على الحجارة تساهم في نحت شخصية النشء منذ صغره و تعلمه الحكمة و البلاغة ....
أدب الأمثال هذا، إن صح التعبير يعد ثقافة و يتعدى حدود هذا البحث لأن للأدب مجالاً آخر، فذلك يصحّ إذا كان المثل الشعبي أدباً. ولكن المثل الشعبي في معظم الحالات هو تعبير عن نتاج تجربة شعبية طويلة تخلص إلى عبرة وحكمة، وتؤسس هذه الخبرة على سلوك معين، أو للتنبيه من سلوك معيّن. والأمثال أشبه بالراوية الشعبية الذي يقصّ قصة موجزة فيسهم في تكوين وجدان الطفل حين يلقِّنه أركان الحكمة الشعبية ومعارج السلوك المستحبّة. ومجموعة الأمثال الشعبيّة، على تنافر بعضها وبعض في كثير من الحالات، تكوّن ملامح فكر شعبي ذي سمات ومعايير خاصّة. فهي إذن جزء مهم من ملامح الشعب وقسماته وأسلوب عيشه ومعتقده ومعاييره الأخلاقية و شعب لا يحمل تراثا لا حضارة له...
المثل جملة مفيدة موجزة متوارثة شفاهيا من جيلٍ إلى جيل. وهو جملةٌ محكَمة البناء بليغة العبارة، شائعة الاستعمال عند مختلف الطبقات. وإذ يلخّص المثل قصة عناءٍ سابق وخبرة غابرة اختبرتها الجماعة فقد حظي عند الناس بثقة تامة، فصدّقوه لأنه يهتدي في حلِّ مشكلة قائمة بخبرة مكتسبةٍ من مشكلة قديمة انتهت إلى عبرةٍ لا تُنسى. وقد قيلت هذه العبرة في جملة موجزةٍ قد تغني عن رواية ما جرى. اسأل مجرب و لا تسأل طبيب و هذا مثل شعبي فيه حكمة و هناك مثل آخر الذي لا يسمع كلام كبيره يكون الهم تدبيره ....
يدعو المثلُ الناسَ إلى التزام بأحكامه إذ يُقال: « زي المثل اعمل ». و معناه مثلما يقول لك المثل طبق ما جاء فيه ... وطمأن المثلُ الناس إلى أن الخبرة الشعبية لم تغفل أمراً: «ما خلّى المثل وما قال». ...
والمثل في قول الفارابي: هو ما ترضاه العامة والخاصة في لفظه ومعناه حتى ابتذلوه فيما بينهم وقنعوا به في السرّاء والضراء، ووصلوا به إلى المطالب القصيّة، وهو أبلغ الحكمة لأن الناس لا يجتمعون على ناقص، ولذا فالمثل قيمة خلقية مصطلح على قبولها في شعبها. وهو يمرّ قبل اعتماده وشيوعه في غربال معايير هذا الشعب، وينمّ صراحةً أو ضمناً عن هذه المعايير على كل صعيدٍ وفي كل حال يتعاقب عليها الإنسان في حياته. هناك مثل يقول اسمع الكلام الذي يبكيك و لا تسمع الكلام الذي يضحكك ...
يعني خذ النصيحة و لو كانت مؤلمة و لا تأخذ نصيحة تستخف بك و تجعلك في مأزق ...
يقول علماء النفس و الاجتماع في المثل : هو ليس مجرد شكل من أشكال الفنون الشعبية.. وإنما هو عملٌ كلاميٌ يستحث قوةً ما على التحرك. ويعتقد قائل المثل أنه يؤثِّر أعظم الأثر في مسار الأمور وفي سلوك الناس. فالمعنى والغاية يجتمعان في كل أمثال العالم وهي، وإن اختلفت في تركيب جملها أو في صلاحها أو مدلول حكمتها أو سخريتها، كتابٌ ضخم يتصفّح فيه القارىء أخلاق الأمة وعبقريتها وفطنتها وروحها.
وإذا جاز أن نُدرج الأمثال في هذا البحث على أن تصنف تصنيفاً سلوكياً لأن علاقة الحكمة بالسلوك هي التي تجعل المثل تعبيراً من تعبيرات المجتمع عن روحه ومعتقداته ومعاييره وسلوكه، فلا شك أن في هذا شأن آخر غير الأدب....اضرب القطوسة تتأدب العروسة و المعني اعتقد انه واضح تماما الزوج كي يجعل زوجته مطيعة له يضرب القطة تتأ د ب العروسة و هنا يعتقد إنها ستخافه و تهابه هذا مثل سائد في بلدان شمال افريقيا...
لا بد من أن نلاحظ أن كثيراً من الأمثال لا تتفق، بل تتناقض، لو وُضعت جنباً إلي جنب، كمثل قولهم: «الجار للجار ولو جار» وقولهم: « يا جاري إنت بحالك وأنا بحالي ». الأول يدعو إلي التضامن مع الجار في كل حال، والثاني يدعو إلى الانصراف عنه. ولو قلنا إن المثل خلاصة فكر الشعب وخزانة حكمته لحقّ لنا القول إن هذا الفكر متناقضٌ إذ يجمع هذين المسلكين معاً. غير أن التناقض هنا ليس سوى مظهر إباحة الاختصار.
لو فُصّل المثلُ الأول فيه، إن الجار ملزم أن ينجدَ جاره في مصيبته أو حاجته وأن يسارع إلى مواساته، ولو بدا قبل ذلك من الجار سلوك جائر. وأما المثل الثاني فلو فُصّل لقيل فيه: دع جارك وشأنه وانصرف إلى شأنك ولا تتدخل فيما لا يعنيك. والحق أن المثلين لا يتناقضان لأن مواساة الجار والمسارعة إلى نجدته أمر يعنيك، ولا يضايق جارك، بل يسعده ولكن واجب الجار حيال جاره لا يُطلق يده في كل شؤون هذا الجارو هناك مثل تونسي يقول اعمل كيف جارك و إلا حول باب دارك و المعنى أن تراعي الجيرة و تسأل عنه هل هو بخير أم لا و تتفقده و أن لا تكون جاحدا للعشرة فالجار وصى عليه الرسول صلى الله عليه و سلم أما جار السوء فهذا شأن آخر يجعلك تنتقل و تبتعد عنه و هو ما يعني حول باب دارك ... أو تتبع المثل القائل يا جاري أنت في دارك و أنا في داري...
هناك أمثلة متعددة و عديدة و الحقيقة لا يسع المجال لنشرها كلها و لكن أردت فقط أن اذكر بعضها ربما قد نحتاج إليها في حياتنا اليومية و علها تفيدنا ..
هناك مثل يقول: الباب الذي يأتي منه الريح صده و أستريح و معناه أي المشاكل التي تأتي أو تدخل من هذا الباب عليك بصده و أقفاله كي تمنع تلك المشاكل أن تدخل دارك
و هناك مثل مشابه يقول : كلمة لا ما تجيب بلاء يعني عندما تقول لا تأكد أنك في أمان بعيدا عن أي مشاكل أو هموم أو تتبعات ... هناك مثل آخر يقول: الذي سعده في الحكاكة يبقى هكاكة و معناه أن الذي يشقى و يتعب يظل دائما هكذا و الذي لا يشقى و لا يتعب يظل يعيش في خصاصة مثله مثل حكاكة و هي تستعمل لحك أواني الطبخ لغسلها و هناك مثل مشابه يقول : الذي عروقه في الماء الحلو يظل هكذا... و معناه أن الذي عاش في رفاهية عروقه نشأت في ماء حلو و من يعيش الخصاصة و الفقر فعروقه نشأت في ماء مالح ...هناك مثل يقول الضيف ضيف و لو يمكث شتاء و صيف و معناه أن الضيف ليس له وقت معين للضيافة و من عادات العرب و خاصة أهل البوادي إكرام الضيف و المثل يعني أن إكرامه واجب و لا تسمح لنا تربيتنا الأصيلة رفض هذا الضيف بل يجب أن نرحب به و نوفر له أسباب الراحة..
هذه أمثال تبين أن الحكمة الشعبية ثرية ثراء لا يوصف، إذ جعلت لكل حالٍ حكمة، ولكل احتمال عبرة. ولكن إذا أشاد مثلٌ بالأب وجعله رب العائلة وعمادها وناقضه مثل آخر يُعدُّ الأم ركيزة العائلة وحاضنتها فليس لأن الفكر الشعبي متناقض، بل لأن التجارب والحالات شديدة التنوع، ولكل حالة وتجربة مثل. مثال على ذلك الولد يطلع لأبوه و البنت تطلع لأمها .. فعندما تخطب البنت خطيبها يوافق بناء على تصرفات أمها فيقول المثل :
كب الطنجرة على فمها تطلع البنية لأمها .... و معنى ذلك أن تصرفات والدة البنت المخطوبة هي التي تقرر مصير ابنتها فان كانت تصرفاتها سليمة فالبنت تتم خطوبتها و بالتالي قبولها و اذا كان العكس تصرفات الأم غير لا ئقة فان البنت ترفض خطوبتها،بسبب تصرفات والدتها . أما الأب الذي يعتبر رب العائلة فان تصرفاته أيضا لها دور عندما يكون حريصا على تربية ابنائه أحسن تربية و اذا كانت تصرفاته غير لا ئقة مثلا فان ابنائه يواجهون نفس المصير و يلقون صعوبة في التعرف على بنت الحلال ...
هناك أمثل متنوعة و تتداول بين الناس و خاصة في بلاد المغرب العربي على سبيل المثال لا الحصر : هناك مثلا يقول : رضيت بالهم و الهم ما رضى بي و اعتقد أن المعنى واضح و هذا المثل ينطبق على أغلبية العرسان تراهم في فترة الخطوبة يحلمون و عندما يتزوجون يجدون أن تلك الأحلام تبخرت فتبدأ المشاكل من العام الأول ...
هناك مثل آخر يقول لسانك صوانك إذا خنته خانك و المثل أيضا واضح في معناه
هذه الأمثال لو اقتصرت على إظهار جزء من الخبرات الاجتماعية المتناقضة لما حق للدارسين أن يعدوا الأمثال صورة للفكر الشعبي وللتقاليد الاجتماعية، ولكان ظهر جزء من الصورة وخفي جزء.
وظيفة الأمثال ليست قطعاً إظهار الشعب في مظهر منطقي متجانس أمام الدارسين. بل الأمثال خزانة تراث و حكم تتراكم فيها صور الحياة وعبرها بكل تناقضاتها وتنوّعاتها....
المثل الشعبي مثلا يعبّر أصدق تعبير عن حياة الناس وسط بيئات مختلفة حسب الوضع الجغرافي، فهناك البيئات، البحرية، الداخلية، الجبلية، والصحراوية، لذلك فإن التعدد والتنوع نتاج جغرافيا المكان والتطور التاريخي، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تباين بالمفاهيم من منطقة إلى أخرى، ولا يلغي هذا الاختلاف البسيط وحدة المفاهيم التي قام عليها المثل الشعبي لأنه المرآة التي ترى ما بداخلها وتكشف ما حولها وكل ما يمت بصلة إليها. من الأمثال ما تفرزه «حادثة» أو «حكاية»، حيث تتلخص خبرة حياتية أو موقف في عبارة أو تعليق موجز. وقد وجد المثل سبيله إلى البلاغة العربية فيما عرف باسم الاستعارة التمثيلية، حيث يوحي بإجراء تشبيه بين حالتين: الحالة الراهنة التي يستعير فيها القول المتمثل به، والحالة التي صدر عنها ذلك القول، ويكون المثل إشارة موحية تتكىء على خبرة حياتية سابقة...
إلى جانب ذلك توجد الأمثال التي تدعو إلى المحبة وتوطيد أواصر القربى والتعاون، وهي كثيرة أكثر من أن تحصى، ومعظم الأمثال المستخدمة في حياتنا العملية كثيرة من هذا النوع.
تركز الأمثال الشعبية على الإيجابي وتدعو إلى نبذ السلبي، ففي مجال الأقارب تدعو الأمثال إلى التمسك بأواصر القربى الذين يشكلون الحماية، فالمرء ينتسب لأعمامه، ويفتخر بأخواله لأن « ثلثين الولد للخال » ونظراً لأهمية الخال الكبيرة فقد أعطى المثل دوراً مهماً للمصاهرة نلمسه في الأمثال التالية:
كون نسيب ولا تكون ابن عم.
إن انتساب الإنسان لأسرته يعطي الأولوية إلى العم، كما في المثل التالي:
الخال مخلي والعم مولي.
ومع هذا فللخال مكانة هامة، إذ ترتفع منزلته لتصل إلى درجة الأبوة.
الخال لولا الشك والد. و هناك أمثلة متشابهة ...
جيت نتحامى بعمي انزاد هم على همي بينما في الخال : جيت نتحامى بخالي أرفق و الله لحالي....... و معنى ذلك أن المرء جاء ليحتمي بعمه فزاده هما على همه، و عندما جاء ليحتمي بخاله وجد كل مساعدة منه وترفق بحاله
كذلك هناك محاولة إعطاء بعض صفات شخصيته إن لم تكن كلها إلى البناء، فالمواطن العربي يحرص أن يكون ابنه قطعة منه، يوجهه، يعلمه، يربيه تربية صالحة
لأن « الكلب المخاربي يجيب لأهله المسبة » فمن كان جيداً، فإنه كالشجرة التي تظلل على جذورها، و تعطي من ثمارها ومن كان سيئاً فإنه يجر الشتم على أهله....
مثلا الابن الفاسد و المنحرف يجلب لأهله المسبة. أي السباب و الشتائم ..
فالولد كالشجرة الطيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء....
ومع ذلك فالأهل غالباً لا يتخلون عن أبنائهم حتى لو ضلوا سواء السبيل، يحاولون إصلاحهم، وترميم ما حدث، وتلافي النتائج التي تترتب عن أعمالهم، والمثل يدلل على ذلك: الغصن مني ولو مال.
ويعني أن الولد ابني و لو انه انحرف فمهما كان هو ابني من لحمي و دمي.... الفلسطينيون مثلا يتشبثون بالقيم الإنسانية و بحكم مرارة الاحتلال الاسرائلي هم أيضا يتشبثون بأرضهم و عاداتهم و تقاليدهم و هويتهم العربية الفلسطينية ..
كتاب طالعته و كان حقا في منتهى الروعة لما تضمنه من أمثال عربية نابعة من تراثنا و حضارتنا و تاريخنا و عاداتنا و تقاليدنا العربية الاسلامية ...
و لا بأس من نشر بعض الأمثال الشرقية الشعبية الفلسطينة و العربية الأخرى
أمثال فلسطينية
• الزيتون ملّك العاجز
• صاحب الصنعة مالك قلعة
• الجود من الموجود
• بنت العم بتصبر على الجفا
• حلم الجوعان عيش
• جوعة على جوعة تخلي القلب لوعة
• اللي بسعدها زمانها بتجيب بناتها قبل صبيانها
• إللي إِلُه غايب بيظل قلبه ذايب
• احترم كبيرك بيحترمك صغيرك
أمثال يمنية
المعنى : المال فيه العز والجمال ،والذل حيث لا يكون المال
العال في ثمنه
العال: الشيء الجيد ، والمعنى أن السلع الجيدة تعرف من ثمنها
ويقال: العالي غالي
علم البلا ما يختفيش
يختفيش : يختفي ، والشيء للدلالة على ضمير الغائب .. والمعنى أن خبر الشر سرعان ما ينتشر ويشيع بين الناس ...مثلا فلان مات ... فكثير من الناس لا يصدقون و المثل يقول : كلمة مات ما فيها ثبات و معنى هذا المثل أن من قال لك فلان مات يعني مات لأن الموت حق علينا جميعا ....و ليس فيها أي إثبات و لا ثبات
عدل العود مادام يتعدل: و معناه الحث على تربية الطفل وتقويم أخلاقه وسلوكه في الوقت المناسب
و كذلك يقال في شخص عزيز على أهله و يعيش في الغربة و عندما تنقطع أخباره و أهله ينتظرون مجيئه بفارغ الصبر و قد يتأخر عنهم : فيقول المثل الشعبي
الغائب حجته معاه ..... أي ما دام قد تأخر هذا الغائب فلربما هناك ظروف و أسباب جعلته يتأخر ...
هناك مثل شعبي آخر يقول البئر التي تشرب منها ادعي لها بالبركة و هذا ينطبق على تفاني الإنسان في شغله و أن يعمل بضمير و تفان و الأمثلة كثيرة و متنوعة لا يسع المجال لذكرها كلها ...
أمثال مغاربية
مهما طال ليل الشتاء، تتبعه الشمس. (مثل تواركَي)
لا أحب أخي وأضربه، لأنني أمقت أكثر من يضربه. (مثل قبايلي جزائري )
الجذر لا يقطع الأصل. (مثل قبايلي)
الذبابة لا تقتل، لكنها تبعث على الغثيان. (مثل ريفي)
الثعبان يأخذ لون الأرض التي يعيش فيها. (مثل تواركَي)
كلب و مسك عظمة
كثير الكلام قليل الفعل.
كل فتاة ٍ بأبيها معجبة
سارق و بيده شمعة مثل تونسي
شد مشومك لا يجيك ما أشوم مثل تونسي
عجوزة و شدها سارق مثل تونسي
عجوزة و ما يهمها قرص ...
السلف ماشي للتلف مثل تونسي
اللي ما عنده زرع ما عنده قلع
الفقر يزري ، والنعيم يبجل
أمثال عربية
• القرد في عين أمه غزال ...
• الفاضي بيعمل قاضي
• زوجت ابنتي لارتاح من بلاها أجتني وأربعة من وراءها
• لو بشوف الجمل حردبته كان بيوقع وبيكسر رقبته
• اللي ما بيشقى ما بيلقى
• من سار على الدرب وصل
• زي السمك بس يطلع من المية بموت ... مثل مصري معناه : مثل السمك لذا خرج ما الماء يموت
• الدهر دولاب يوم معك ويوم عليك
• إسأل مجرب ولا تسأل طبيب
• الصلح سيد الأحكام
• وجع ساعة ولا كل ساعة
• نحي عبستك ما نريد خبزتك و معناه افرح بي و لاتعطيني أي شيء كن بشوشا و لا تعطني [خبزك
• ينام اللي ما على قلبه هم ... معناه من ليس له أي مشاكل ينام هادئ البال مطمئنا
• العين ما بتعلاش على الحاجب و معناه أن الإنسان يكون متواضعا و أمام من هو أكبر سن منه إجلالا و تقديرا
• العز يليق بصحابه
• ما تحرث الأرض إلا عجولها
• الديك الفصيح من البيضة يصيح
• عصفور في اليد ولا عشرة فوق الشجرة
• الفلاح يبذر حبه وبيتكل على ربه ...
* ركزت خاصة على باب الأمثال العربية وللأمانة فبعض المراجع تعود لموقع المركز الفلسطيني للأعلام و عوض مسعود عوض، دراسات في الفولكلور الفلسطيني، رائدة الإعلام والثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية، دمشق 1983. مجموعة باحثين، دراسة في المجتمع والتراث الشعبي الفلسطيني، ترمسعيا، إصدارمركز الأبحاث الفلسطيني وجمعية الهلال الأحمر في الكويت، آب 1973. إذن فالأمثال الشعبية العربية هي فعلا نتاج اجتماعي و فيه حكم ........
الرئيسية 
