تثقيف الشباب و توعيتهم هدف يحتاج الى بذل مجهود أكثر من اجل إحياء الإيمان في نفوس الشباب، وإشعار المسئولين بهم، و دورنا ينطلق أولا من الأسرة من الآباء والأمهات و من المدرسين والمثقفين والإعلاميين والقادة السياسيين بضرورة التعاون وبذل جميع الجهود والطاقات في صرفِ شباب الأمة عما يضرُّ بدينه وأخلاقه وصحته، وصرف طاقاتهم فيما يفيد البلاد . وعلى توفير البدائل الجيدة التي تملأ أوقات الفراغ في ما يهمه و يمنعهم من السقوط في حافة الانحرافات الأخلاقية، وهنا الدعوة موجهة إلى مراكز الشباب والهيئات الرياضية الحكومية والأندية الاجتماعية، والجمعيات الخيرية على امتداد عالمنا العربي و الاسلامي ، إلى زيادة تنظيم الدورات العلمية والمهنية النافعة للشباب، حتى يشعروا بقيمتهم ورسالتهم في الحياة....
فهم الأمل و المستقبل ؟
مع تحيات مبروك